القضبان الحديدية التي يقضي خلفها سجين في عقده الثالث عقوبة شرعية، لم تقف عائقا أمام رغبته في دخول عش الزوجية، وذلك بعد أن عقد قرانه داخل زنزانته أمس الأول، في حالة هي الأولى التي يشهدها سجن نجران، فيما يستعد العريس لإقامة حفل زفافه خلال الأسبوعين المقبلين في مقر السجن أيضا.
وأوضح المأذون الشرعي محمد علي النجراني الذي وثق عقد الزواج بأنه العقد الأول الذي يوقعه لعريس داخل أسوار السجن، وبين النجراني أن والدي العريس والعروس اتفقا على المهر وأمور الزفاف في وقت سابق، وأضاف النجراني «الزوجة وافقت على زفافها، ولم أحضر لتوقيع العقد إلا بعد أخذ توقيع العروس ووليها على العقد».
العريس أبدى سعادته بعقد قرانه، وأضاف «الحمد لله الذي من علي بزوجة صالحة تقبلت وضعي، ومحكوميتي التي تصل لخمسة أعوام، على الرغم من استغراب المجتمع لهذا الزواج، وسأبذل جهدي لأكون زوجا وأبا صالحا بعد قضاء محكوميتي، ولا أنسى الدور الذي لعبته إدارة السجن في تسهيل عقد قراني وتهيئة الجو الملائم لذلك».
من جهته قال مدير شعبة السجن العام النقيب مفلح القحطاني «نبارك للسجين زواجه ونتمنى له حياة سعيدة وكريمة في المرحلة المقبلة، مؤكدا في الوقت نفسه أنها الحالة الأولى التي تتم في سجن نجران العام.
هل يقبل الرجل بإمرأة سجينة ويقيم حفل الزواج والعروس سجينة لا اتوقع ذلك
قبل فترة كان لي صديق وقد فصل من عمله لغيابه وكان قد عقد قرانه
على فتاة ولعدم وجود دخل مادي لم يقم حفل الزواج وانتظرت تكل الفاة
ذلك الخطيب خمسة سنوات ثم عاد لعمله واقام حفل الزواج
وكانت تلك الفتاة ترغب أن تكمل دراستها عند اهلها ولم يبقى على
تخرجها سوى فترة وجيزة ولكن ذلك الزوج يقول إذا لم تكمل دراستها
في نفس المنطقة التي أعمل فيها سوف اطلقها لا أخفيك أن تصرف
هذا الزوج ضايقني كثيرا سبحان الله المسكينة خمس سنوات وهي تنتظره هذا الخطيب
وهو عاطل عن العمل والآن لا يستطيع أن يصبر على سنة واحدة تكمل فيها تلك
الفتاة دراستها بالقرب من أهلها
فعلاً النساء أوفاء من الرجال.........................
حبي
بنـوته كيـوت